التعايش للبقاء
في التعايش مع الاخرين كنوز معرفية مكنونة و اخلاق و قيم تكتسبها صراحة ام ضمنا, و اخلاق المؤمن تتجلى اكثر عندما تنحدر من معيار النبوة الى حقيقة التعايش.
المجتمعات الانسانية تصل الى حضارة اوسع و اشمل من خلال التعايش فالشرق اسيون انطلقوا بشعوب متنوعة تعايشت معهم و نقلت لهم الحضارات و هم اليوم من ترون الصين و اندنوسيا و ماليزيا كلها تقبلت الحضارات المختلفة و تعايشت معها و كذلك امريكا الواقع المعاش حاليا ايضا منذ عشرات السنين اكتسبت حضارات سامقة بالتعايش مع الاخرين و تقبلهم على الرغم من الفرض القيمي في الولايات المتحدة الامريكية.
و بالتالي هناك ايضا قبائل سليلة الحضارة اندثرت بسبب عدم القدرة على التعايش و التقوقع في المكان بل و هناك من الدول من ستنحسر بسبب الانحسار الحضاري و الحوصلة المجتمعية التي لا تقبل الاخر و هذا بحد ذاته انعكاف على السلبي من القيم و التكلس المجتمعي الغير مقبول لدى المستقبل لان الانفتاح المنظم و المهدف يجعل من المجتمعات مثل حبة القهوة التي تختلط بالماء لتغير لونه و طعمة.
"التعايش مع الاخرين هدف اساسي للدعوة و الجهاد السلوكي مع الاخرين و النضال الفكري و العقدي و هو اول ما سعى اليه النبي محمد صلى الله عليه و سلم"
دمتم في متعايشين
No comments:
Post a Comment